elsafa7v
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elsafa7v

منتديات السفاح عالم جديدلكل ماهو جديد مرحبــــــــــــــــا بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يـــــــــــــوم الــــــــــــــوداع!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشاعر

الشاعر


عدد الرسائل : 219
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 12/08/2008

يـــــــــــــوم الــــــــــــــوداع!! Empty
مُساهمةموضوع: يـــــــــــــوم الــــــــــــــوداع!!   يـــــــــــــوم الــــــــــــــوداع!! Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 12:54 pm

كنت هناك منتظر قدومها في نفس المكان الذي اعتاد على لقائنا ، متشبساً بغصن شجرة عتيقة تكاد تموت من كبر سنها ، عانت الكثير معنا من كثرة طعناتنا التي بها كنا نكتب قصة حبنا فلا تخافي اليوم فلا مزيد من الطعنات فاليوم يوم وداعنا، وبعد لحظات وجدتها هناك متقدمة في فرحة ولحفة للقائنا لا تعلم ما ينتظروها فوجدت نفسي سرحت بعيداً وذهبت إلى كل الذكريات الماضيه، وعند رجوعي وجدت يديها تغطي عيني التي كانت بالدموع متغرغرة، فسريعاً أحتضنتها حتى لا ترى دموعاً في أعيني فتبداً بداية النهاية مسرعة، وأخذت بيدي أمسح دموعي من وراء ظهرها، ثم رجعت لها متبسماً ولكن للأسف انها بداخلي مسيطرة فشَعرت بحزني فَسأَلت سريعاً ما بَكَ؟؟؟ وكان السؤال متسرعاً - لبداية نهاية مؤلمة كنت اتمنى ان تَابعُود ولو ثواني بايقة. فوجت أعيني مجدداً تسيل بها الدموع ثائرة وكأن الدموع كرهت عيوني فذَهبت بعيداً عنهم متزمته، فوجدتها ترجع إلى الخلف بخطوات متبطئة لتجد غصن الشجرة السعيدة بوداعنا فتستند عليها متخوفة وكأنها تنتظر الموت أتياً من اعز انساناً لها، ورَجعت تُعيد لي السؤال مجدداً "ماذا بك؟؟؟؟؟ وهنا صمت الحديث وكأننا واقفين في دقائق حِداداً مؤلمة وأقتطع الصمت صوت خطوات قدمي وأنا أسير نحوها ومسكت بيدها لأجدها مرتعشة متخوفة وبعيني نَظرتُ إلى عينها فوجدتها كادت تغرق من كثرة الدموع بها، فحولت الحديث ولكن ايضاً الكلمات كانت خائفة من الخروج من فمي لتجرح اعز ما لها فهي دائماً كانت تبوح لها بحبها وعشقها فكيف الأن تخرج لكي تنهش كالصقور الجائعة بقلبها، وبدأت مرة أخرى ألملم نفسي من على الأوراق الساقطة من أغصان الشجرة العتيقة المتكبرة ، فبدأت الحديث وسارت الكلمات تبكي من حزنها فما لفظت الا بقولي لها ""هذا يوم وداعنا"" وبات الصمت بعدها ومعه صوت بحر الدموع المتراطمة على الأرضي كحبات المطر المتساقطة، وبدأت برفق محتزن تسحب يداها وكأنه شيئاً بداخلها ينكسر فأخذَت تُلملم حُزنها وبدأت كلماتها تقترب وانا قلبي يرتطتم بجدار صدري حتى كاد ينكسر ، فقالت بكل طيبة وأمل أشكرك على كل يوم قضيته معك يا أغلى شيء كنت أمتلك. فكانت كلماتها كسهم أخترق جدار صدري ليجعله بالفعل ينكسر ليرتطم بجدار قلبي فيقطع شرايينه فتنزف منه الدماء وكأنها دموعاً تنهمر، وما أستفقت من صدمة كلماتها حتى وجدتها تبعد بخطوات بطيئة وكأن العمر مر بها ليجعلها أمرأة عجوز متعكزة أقتربت على ان تندسر، فيأخذها ظلام الليل في أحضانه لتختفي عن أنظاري وكأنه أخر شعاع نور لأعيوني قد أختفى، فبات الظلام من حولي دامساً، وما سمعت سوى أنين صوت فروع الشجرة المتكبرة، فرغم فرحها الا أنها كانت تبكي حزينة نادمة على لحظات فرحها ، فوجدتها وكأنها أصبحت تتمنى الموت على ايد طعناتنا بدلاً ان ترى بعينها لحظة فراقنا، فتحياتي لكي ايتها الشجرة المخلصة فما باتت الدموع نافعة فيا ليتك علمتيني بعضاً من أخلاصك في اللحظات الماضة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يـــــــــــــوم الــــــــــــــوداع!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elsafa7v :: قسم الحب :: منتدى احلى القصص الرومنسيه-
انتقل الى: